سعد السبيعي ، هو شاعر مشهور ، له العديد من القصائد الجليلة ، ذات المعاني الراقية ، والعبارات الجزلة ، الرائعة ، فقد نما وحب الشعر يجري في عروقه ، يسترسله بدون تكلف ، فيخرج منه في أبهى حلة ، هذا إلى جانب إلقائه الفعال ، الذي يجد إلى القلب مدخلًا ساميًا ، بعبارات محببة إلى النفس ، وتطرب لها الآذان ، وفيما يلي نتناول أروع المقتطفات حول قصائد الشاعر سعد السبيعي .
تتسم قصائد سعد السبيعي بالأهداف السامية ، الجليلة ، ذات المعاني الرائعة ، التي لا مثيل لها ، وقد تمت دعوته ، لاجتماع الناس على روعة أشعاره ، وإلقائه الصوتي الفريد من نوعه ، إلى العديد من الأمسيات الشعرية ، ذات المستوى الرفيع ، وذلك في العديد من البلدان ، تعالوا بنا نستكشف عبق عبارات ، وقصائد الشاعر سعد السبيعي ، من خلال السطور القادمة .
قصيدة سفير الشعر :
القصيده فرس .. والبيت فيها عنان
والمعاني تدور .. سرج خيالها مهرة ما لقت .. خيالها من زمان
تلعب من الطرب .. ماشدت حبالها
ودها شاعر .. رفيع قدر وشان
يعسف المهرة .. الي ما حد طالها ودها شاعر حكيم .. علم ومعان
ياخذ لجام أبو الطيب .. ويصفا لها
وسمعت عن قصيد .. فيه سحر وبيان
الثكالى يسليها .. عن عيالها أزبنت ونحنت .. واستسلمت في أمان
مثل ما تنحني .. الأغصان بحمالها
وصرخت شدو عنان .. ترى النور بان
صهوة الشعر خلوها .. لمن قالها اتركوني لشاعر .. سلموه العنان
واعتلاها سفير الشعر .. وأركى لها
وأطلق عنانها .. للريح بنت الحصان
ومض برق عجز .. لا يلحق ضلالها ضبحها وزن .. وبحور جزال سمان
وقدحها فكرة .. ما غيري اشتالها
الحصى مثل طلق .. من يدين الجبان
تطعن الأرض ما .. هابت من جبالها برمة كتوفها .. والمنكبين المتان
حبكة البيت .. لأقلته على جالها
ظهرها عز .. كاتبها بحد السنان
وبطنها كنز لابياتي .. وموالها بين حضن الوطن .. وعياله الغصن زان
وانغرس في حياض .. المجد رجالها
من ديار أبو متعب .. دار ذرب اليمان
قبلة المسلمين .. وطلعت هلالها من ديار الرسالة .. والحرم والآذان
في يديني رسالة .. رحت مشتالها
بان كي مون ترجمها .. وكوفي أنان
ساعدوني على الفكرة .. وإيصالها رايح ومتكل بالله .. ثم الضمان
محزمي دولتي .. جعل السعد فالها
دام أبو متعب موافق .. فأنا في أمان
سهل الصعب لعياله .. ومرسالها وجهتي دار أوباما .. وسيع البطان
دار من غير العالم .. مع أجيالها
ما دعاني أوباما .. وأسطات ولجان
لجل أتاجر بربعي .. وأسلب أموالها رحت صاحب قضية .. عز في هالزمان
لجل أوضح مبادينا .. لجهالها
رحت مسلم .. وعرف المسألة امتحان
وأعرف إني كفوا .. إلها ولمثالها
وعلى الرغم من قوة العبارات ، والترابط فيما بينها ، فيبقى الاستماع إلى صوت الشاعر نفسه ، وهو يقوم بإلقاء قصائده ، رنين خاص ، يجذب الأسماع .