قصة معبرة توضح المعنى الحقيقي للرحمة تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة
قصة معبرة توضح المعنى الحقيقي للرحمة
المعنى الحقيقي للرحمة, كان يا مكان ، يا سعد يا إكرام ،
في سالف الزمان ، كان في إحدى المدن الكبيرة ،
مجموعة متعددة من أهل العلم الأتقياء ، الذين يحملون أسمى العلوم ،
على اختلاف أشكالها ، وأنواعها ، وكانوا جميعًا ، يعقدون النية ،
على نفع الناس جميعًا ، بما من الله ، سبحانه وتعالى عليهم ، من علم جم .
ذات يوم من الأيام ، تم الاتفاق على عمل وليمة كبيرة ، وفخمة ، من قبل
حاكم المدينة ، وتم عزيمة جميع أهل العلم الأتقياء ، والأثرياء بعلمهم الزاخر ،
وبالفعل وافق جميع العلماء على حضور الوليمة ، التي أعدت من أجلهم ، وكتشجيع لعطائهم ، غير المحدود .
مرت بضعة أيام ، وقد جاء العلماء ، في الموعد المحدد ، لانعقاد الوليمة ،
وكان قد أعد لهم أشهى أنواع ، وأصناف المأكولات المتعددة ، من أفخم الأنواع على الإطلاق .
لما هم العلماء لبدء تناول الطعام ، على تلك الطاولة المتسعة ، التي تحمل بين طياتها ،
أنواع جمة من أشهى أشكال ، وألوان ، وأنواع الطعام ، جاءت إليهم قطة ، وأخذت تموء ،
على الفور ، جلب أحد أهل العلم الأتقياء ، قطعة من الخبز ،
ووضع داخلها من أحد الأصناف الشهية ، الموجودة على الطاولة .
المعنى الحقيقي للرحمة
أخذت القطة قطعت الخبز ، وحملتها ، وأسرعت بها إلى الخارج ، شرع العلماء في تناول الطعام ،
وإذ بهم ، بعد قليل من الوقت ، وجدوا القطة ، قد أتت إليهم مرة أخرى ، وأخذت تموء ، وتنظر إلى الطعام .
جلب أحد العلماء قطعة من اللحم المشوي الشهي ، وناولها إلى القطة برفق ،
فحملتها القطة ، وأسرعت بها على الفور ، إلى الخارج ، ثم أتت بعد قليل ،
وأخذت تكرر نفس الفعل ، وأهل العلم يعطفون عليها ، ويناولونها الطعام .
تعجب العلماء من أمر القطة ، وقرروا فيما بينهم ، أن يقتفوا أثرها ، ليعرفوا أين تخفي الطعام ،
وبالفعل ، تتبع العلماء القطة ، فإذا بهم قد وجدوها تحمل الطعام ، إلى قطة كفيلة ، لا ترى ، فسبحان الله .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا