فوائد الكركم مع الزنجبيل تعتبر مهمة في جوانب متعدد تتعلق بالصحة
وصولا الى الجمال والعديد من الموصفات تعرفوا عليها من خلال عرب كلوب
فوائد الكركم مع الزنجبيل
تمت دراسة فوائد الزنجبيل والكركم على نطاق واسع في طب الأعشاب،
وقد تم استخدامهما قروناً عديدة لعلاج الأمراض وتخفيف الآلام وتعزيز الوظيفة المناعية.
المساعدة على تقليل الالتهاب
يؤدي الإلتهاب المزمن دوراً في تطوير الأمراض، خاصة أمراض القلب والسكري والسرطان،
وتفاقم الأعراض المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية.
يحتوي الزنجبيل والكركم على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على الحماية من الأمراض وتقليل الآلام.
إذ وجدت دراسة أجريت على 120 شخصاً يعانون هشاشة العظام،
أن تناول غرام واحد من الزنجبيل يومياً مدة 3 أشهر ساعد على تقليل الالتهاب
وتقليل مستويات أكسيد النيتريك الذي يؤدي دوراً أساسياً في عملية الإلتهاب.
وأن تناول 3 غرام من الزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً،
ساعد أيضاً على تقليل مستويات “بروتين سي التفاعلي” الذي يعد علامة التهابية.
من جهة أخرى،
أشارت الدراسات أن مستخلص الكركم ساعد على تقليل علامات الالتهاب أيضاً،
وأنه يمكن أن يقلل من مستويات CRP و interleukin-6 (IL-6) و malondialdehyde (MDA)
والتي تستخدم جميعها لقياس الالتهاب في الجسم.
المساعدة على تخفيف الألم
نعم، الكركم والزنجبيل للشعور بالراحة والتخلص من الألم. كيف؟
يحتوي الكركم على “الكركمين”، المكون النشط والفعال في تقليل الألم الناجم عن التهاب المفاصل،
وقد ساعد تناول 1500 ملغ من الكركمين يومياً على تقليل الألم وتحسين الوظيفة البدنية.
أثبتت الدراسات أيضاً أن الزنجبيل
يقوم بدوره بتخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل وآلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة.
يدعم الوظيفة المناعية
يمتلك الزنجبيل خصائص قوية تساعد على تعزيز جهاز المناعة.
وقد أكدت الدراسات أنه كان فعالاً ضد الفيروس المخلوي التنفسي البشري (HRSV)
الذي يسبب التهابات الجهاز التنفسي لدى الرضع والأطفال والبالغين.
أما دراسات أخرى، فأظهرت أن الزنجبيل ساعد على منع تنشيط عدد من الخلايا المناعية المسببة للإلتهابات،
وبخاصة أعراض الحساسية الموسمية.
والكركمين ساعد على تقليل شدة فيروس “الأنفلونزا أ” بفضل خصائصه المضادة للفيروسات.
ماهي فوائد الكركم؟